بقلم : رداد السـلامي
بإمكانك أن تتجاوز عقد الأنا الملازمة لك ، نحو فعل أكاديمي وإداري راق يلمع صورتك التي لا تعلم إلى أي مدى هي منحدرة ، وملطخة بالفشل ، حتى الأخ فخامة رئيس الجمهورية الذي نصبك رئيسا لأعلى مؤسسة أكادييمية في البلاد ، يسخر منك وآنت تلقي خطابات التطبيل و التزمير له، في كل حفل تكريمي لأوائل الطلبة حين تصوره كطائر الفينق العجيب –ذلك ما أخبرني أحد الطلاب العام الفائت حين حاولت تغييبة والسطو على مستقبله كطالب حصد المرتبة الأولى- .
لو فتشت يا خالد طميم جامعة صنعاء لوجدتها أسوء جامعة في الوطن العربي على الإطلاق ، ولو قارنت نفسك بأقل موظف في جامعة سورية ، أو خليجية ، لوجد أنك لا تصلح لأن تكون بوابا في إحداها ، لكنه اليمن وطن تستوطنه العفونة ، كلعنة أبدية لازمته منذ ثلاثون عاما ، هي عمر حاكم على كرسي متهالك ، بدأ اليوم يهلك بسياساته الإفقارية ،الحرث والنسل ، ويعمل على تقطيع وطن قطعه من النفوس قبل الجغرافيا.
كلية الإعلام يا خالد طميم ، عتيقة ، عتيقة جدا، لا تواكب مستقبلا ، أو تطورا ، مجمدة كهيكل "ديناصور" في متحف أثري ، ومناهجها قديمة ، فيما توقفت عقول بعض أساتذتها عند سنة 1911م ، عام التوقيع على اتفاقية "صلح دعان" ، ولا أدري إن كان عقلك فارغ من هذه المعلومة التاريخية أم لا..!!
سيادة الرئيس طميم ، أي لعنة نطمها من وجودك القارض للقيم الإدارية والأكاديمية ، وأبجدياتها ، وأي مصيبة حلت بنا ، التعليم في الجامعة يتراجع ، وموظفو الكليات كائنات" بيروقراطية" أسست لها وجودا من إمبراطورية الفساد والكساد الذي يعشعش في جامعة صنعاء ، خذ مثلا كلية الإعدام-عفوا الإعلام – ستجد أن أبسط إداري يمارس العنجهية بفساد مبتذل ، ويضع رجلا على رجل، فيما لم ينجز عمله في قطع بطاقة حتى وقت الامتحانات ، كما أن هناك فسادا ماليا وإداريا وأكاديميا مستترا ، وقد حرمت من اختبار مادة بسبب ذلك ..!!

خالد طميم لن نتركك ستعريك أقلامنا ، سنجعل منك أضحوكة أكاديمية على مستوى عالمي إن أمكن ذلك ، ثق إننا بعدك .. بعدك ..لأنك فاسد بدرجة أكاديمي ورئيس أعلى مؤسسة علمية ، وهو ما يعني أن المخرجات ستكون فاسدة وستهدد مستقبل وطن ومصير جيل برمته.
فبراير 2009
---------------------
*كاتب وصحافي يمني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق