الجمعة، 13 نوفمبر 2009

مجلس جامعة صنعاء يشكل مجلساُ تأديبياً



نقابة أعضاء هيئة التدريس تحفظت
مجلس جامعة صنعاء يشكل مجلساُ تأديبياً لـ10من الدكاترة نشروا قضايا فساد الطميم
11/11/2009
خاص-نيوزيمن:
http://www.newsyemen.net/view_news.asp?sub_no=1_2009_11_11_33345

شكل مجلس جامعة صنعاء برئاسة خالد الطميم، مجلس تأديبي للدكاترة الـ 10 على خلفية تقرير صحفي نشر في وسائل الإعلام مذيل بأسمائهم يتحدث عن أوضاع الجامعة وينتقد أدائها.
وحسب مصادر في مجلس الجامعة قالت لـ(نيوزيمن) أن مجلس الجامعة أقر تشكيل المجلس التأديبي برئاسة نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية الدكتور أحمد الكبسي، وعضوية 3 من الدكاترة وهم الدكتورصالح الضبياني والدكتور نجيب الجبلي، و الدكتورعلي حسن الشرفي.
ويأتي تشكيل المجلس التأديبي في الوقت الذي رفض الدكاترة الـ 10 التحقيق في القضية مع اللجنة التي شكلها خالد الطميم سابقا، حيث اعتبر الدكاترة إحالتهم للتحقيق إجراءات غير قانونية وغير دستورية وكون رئيس الجامعة خصما فيها، وليس من حقه أن يحيلهم للتحقيق، مطالبين المجلس الأعلى للجامعات للنظر بالقضية.
وحسب المصادر في مجلس الجامعة أن نقابة أعضاء هئية التدريس تحفظت عن القرار.
واتصل نيوزيمن ببعض الدكاترة لكنهم فضلوا عدم الحديث.
يشار إلى أن الدكاترة هم الدكتور محمد الظاهري، والدكتور خالد الفهد وعمر العمودي و سعيد الغليسي وعبدالله الفقيه وخالد العديني وعبدالله النجار وحكيم السماوي وعارف الشيباني للتحقيق .
وكان الدكاترة أعدوا وثيقة تحمل توقيعاتهم، وتكشف بالأرقام تجاوزات قانونية، وقضايا فساد، تورطت فيها رئاسة جامعة صنعاء تتمثل أهمها في نهب إيرادات النظام الموازي، والتعيينات خارج اللوائح، والمحسوبية، والاستقواء بالأمن.
واعتبر الدكاترة بإن ما تم نشرة يمثل بلاغاً لرئيس الجمهورية، والنائب العام، والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، والهيئة العليا لمكافحة الفساد، ومجلس الوزراء ووزارة التعليم العالي.
وكان الدكتور خالد الفهد رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة صنعاء قال في حوار مع صحيفة الناس أن التقرير الذي نشرلا يتضمن كل الوثائق الكاشفة للفساد في الجامعة، مؤكدا بإن الوثائق ما زالت تتوالى حتى هذه اللحظة.
وأشار أنهم سلموا التقرير قبل نشره لرئيس الجمهورية عبر شخصيات مقربة منه مثل عبده بورجي، وطارق محمد عبد الله صالح، وغالب القمش، وبطريقة غير مباشرة، لكنهم لم يكلفوا أنفسهم عناء الاتصال بنا والسماع إلينا مما اضطرنا لعرض التقرير على الرأي العام اليمني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق