الأربعاء، 23 ديسمبر 2009

طميم يحاول توريط نائبه في معاقبة أساتذة كشفوا عن قضايا فساد في الجامعة


مصادر لـ " التغيير " : طميم يحاول توريط نائبه في معاقبة أساتذة كشفوا عن قضايا فساد في الجامعة
الاربعاء 2009/12/23 الساعة 06:53:50


 التغيير – خاص :
علم " التغيير " من مصادر مطلعة في جامعة صنعاء أن الدكتور خالد طميم رئيس الجامعة يحاول توريط نائبة الدكتور أحمد الكبسي في قضيته مع عدد من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة اتخذ إجراءات تعسفية في حقهم على خلفية اتهامهم بتسريب معلومات للصحافة تكشف عن قضايا فساد تورط فيها ، مستغلا في ذلك وجود خلافات شخصية للدكتور الكبسي مع بعض الأساتذة .
و قالت المصادر إن اجتماع المجلس التأديبي للجامعة الذي كان من المقرر عقده اليوم لاتخاذ إجراءات عقابية بحق 10 من أساتذة الجامعة تأجل بسبب طلب تقدمت به نقابة أعضاء هيئة التدريس بذلك و الإجراءات التصعيدية المعارضة لعقد المجلس ، التي اتخذتها اللجنة التحضيرية لمنظمة أكاديميون ضد الفساد ،  إلى جانب توجيه النقابة واللجنة مذكرة إلى وزير التعليم العالي ، تطالباه فيها بإيقاف كل الإجراءات العقابية ، التي اتخذت ضد الأساتذة الـ 10 ، الذين قالت مصادر إنهم قاموا بنشر تقارير لعدد من الصحف المحلية عن قضايا فساد في الجامعة وبصفة خاصة إيقاف ما اتخذ في حق الدكتور عبد الله الفقية أستاذ العلوم السياسية من قرارات تعسفية قضت بإيقافه عن التدريس تحت ذريعة اتهامه بالإساءة لرئيس الجمهورية .  
وفيما تعتزم نقابة هيئة التدريس بالجامعة رفع قضية ضد الدكتور الكبسي لاتهامه بالوقوف وراء صدور عدد من القرارات ضد الأساتذة العشرة ، أعربت اللجنة التحضيرية لمنظمة أكاديميون ضد الفساد في تصريح لـ " التغيير " عن تثمينها لتصعيد النقابة أجراءتها الاحتجاجية مؤخرا إزاء ما يجري للدكتور الفقيه ( عضو اللجنة ) ، مستنكرة ما يسعى إليه رئيس الجامعة طميم من محاولة توريط الدكتور الكبسي في القضية  وتحميله إياها بغرض إبعاد الأنظار عنه ، على الرغم من كونه المسؤول الرئيس عن ما اتخذ من إجراءات عقابية كرد فعل لما كشف عنه من قضايا فساد بحسب اللجنة .
كما أبدت اللجنة أملها في مواصله النقابة إجراءاتها التصعيدية إزاء ما يقوم به رئيس الجامعة من ممارسات تعسفية ضد الأساتذة العشرة والتي كان آخرها إصداره قرارا بإقالة الدكتور خالد الفهد من رئاسة قسم العلوم السياسية .
السياسية نت >> تحقيقات
معامل كلية الهندسة..أجهزة تعاني الأمرين وأخرى لم تنلها الأيادي خوفاً من'التلف'
السبت 19 ديسمبر 2009
صنعاء (السياسية) - غمدان الدقيمي:

يستنكر عدد من طلاب كلية الهندسة بجامعة صنعاء غياب ونقص التطبيق العملي وإغلاق معامل الكلية دون الاستفادة منها، بالرغم من احتياجاتهم للتطبيق العملي الهندسي، وأشاروا إلى أن إشكاليات عدّة تواجههم في الجانب العملي (التطبيقي)، حيث لا يستفيدون منه بالشكل المطلوب، وأن التجارب التي يقومون بتطبيقها لا تفي بالغرض ولا تترسخ في ذاكرتهم إلا ما ندر، موضحين أنهم تلقوا معلومات تفيد بأن أحد أسباب ذلك عدم توفّر المعيدين بشكل كافٍ، والذين يقومون -كما هو متعارف عليه- بالإشراف على عملية التطبيق العملي، وأن المعيدين الموجودين حاليا متعاقدون مع الكلية بمبالغ زهيدة، وهو ما دفع بالكثير ممن سبقوهم إلى ترك الكلية للعمل في الشركات الخاصة. 


تجهيل الأجيال القادمة؟!
 أحد الطلاب أوضح أن ما شدّه إلى الالتحاق بكلية الهندسة هو كونها كلية علمية والمعيار فيها درجة الفهم عند الطالب وليس الحفظ كما في الكليات الأخرى، لكن عند ما "صرت طالبا فيها اتضح لي عكس ذلك، حيث يتوجب على الطالب حفظ ما يقوله الدكتور الجامعي حتى وإن كانت مسائل رياضية خاطئة"، معتبرا المصيبة الأكبر هي أن معامل الكلية مغلقة أمام الطلاب باستثناء بعضها التي تدرّس الأساسيات فقط.

وفي المقابل يتساءل عمّا يجري في هذا الخصوص؛ متخوفا من أن يكون الهدف هو تجهيل الأجيال القادمة؟! داعيا وزارة التعليم العالي إلى إعادة هيكلة الجامعة بشكل عام، وأن تعيرها قليلا من اهتمامها، وبالذات كلية الهندسة من حيث المعامل والمعيدين والمباني وغيرها, مقترحا إذا لم يتم ذلك تغيير اسم الكلية إلى "كلية الهندسة النظرية البحتة".


انتهى عُمرها الافتراضي
 وفي هذا السياق، أوضح أستاذ هندسة القوى والآلات الكهربائية في كلية الهندسة - جامعة صنعاء، الدكتور محمد علي نصر، أن المعامل ليست مغلقة أمام الطلاب، وأنها مفتوحة، ولكن طاقتها الاستيعابية قليلة بالنسبة للأعداد الكبيرة في أقسام الكُلية، وبالنسبة للمُعدات والأجهزة التي تحتويها فهي قديمة والكثير منها انتهى عُمره الافتراضي، بل لم يعد يعمل بشكل طبيعي.

منتقدا شراء أجهزة للمعامل دون التنسيق مع الأقسام حول احتياجاتها ونوعيات وخصائص الأجهزة المطلوبة، وكذلك عدم استفادة الكلية من معمل "هاي فولتيج"، المسمى "معمل الضغط العالي"، الذي لو استثمرته الكلية -في حال تم تركيبه- سيُدر عليها عائدات مالية كبيرة، خصوصا وأنه سيتم من خلاله فحص المُولدات والمحولات الكهربائية التي تدخل البلاد، وتحديد جودتها، ومدى صلاحيتها للاستخدام.


المعامل لم تحدّث منذ افتتاح الكلية!
عميد كلية الهندسة السابق، الدكتور علي الأشول، قال لـ"السياسية": "عند ما افتتحت الكلية في الثمانينيات كانت مؤثثة تأثيثا جيّدا، ومعاملها حديثة، ويتوفر فيها كل ما يحتاجه الطلاب، والذين لا يتجاوز عددهم 600 إلى 900 طالب وطالبة، والمشكلة الحالية أن المعامل لم تحدّث منذ افتتاح الكلية، وارتفاع عدد الطلاب أضعافا مضاعفة.

وأضاف: "وللتأكيد على ذلك -باعتباري أدرس حاليا في قسم الكهرباء- فالمعامل التي صُممت لهذا القسم والحجرات تستوعب 100 طالب فقط، بينما يوجد حاليا 700 طالب، ناهيك عن طلاب التعليم الموازي، وهو ما يؤدي إلى مشكلة في التطبيق العملي، لكنها مشكلة لا تنحصر على كلية الهندسة بجامعة صنعاء، بل تعانيها جميع الجامعات الحكومية".

موضحا أنه لا يوجد شخص أو جهة معيّنة هي السبب المباشر في هذه الإشكالية التي ستنتهي بعد بناء المرحلة الثانية للكلية، والتي تأخّرت لأسباب عديدة، منها: أن المبلغ اللازم للبناء كبير جدا، ولم تستطع لا ميزانية الجامعة ولا الحكومة استيعابه، مشيرا إلى أن المشروع -حسب علمه- سينفّذ على نفقة إحدى دول الخليج؛ كونه ضمن المساعدات التي أعلنت عنها في مؤتمر لندن للمانحين، وبذلك ستنتهي الإشكاليات القائمة حاليا، خصوصا وأنه لا يُمكن إجراء أي تحديثات سواء للمعامل أم غيرها في إطار المبنى الحالي.


ما تم مناقشته لم ينفذ؟

وأكد الدكتور محمد علي نصر أن جميع الإشكاليات التي تعانيها الكلية في الجانب المعملي والعجز في الكادر التدريسي، خاصة في قسم الهندسة الكهربائية، تمت مناقشتها مع رئيس الجامعة قبل بدء العطلة السنوية للعام الدراسي 2008 – 2009، وفي اجتماع لمجلس القسم حضره (الدكتور محمد علي) مع عميد الكلية، حيث تم الاتفاق فيما يخص معامل قسم الهندسة الكهربائية بشعبه الثلاث (القوى والآلات الكهربائية، الإلكترونيات والاتصالات، التحكّم والحاسبات) بتشكيل لجنة تشتمل على دكتور متخصص من كل شعبة ومهندس من إدارة الجامعة لعمل مسح شامل للمعامل واحتياجاتها، وما المطلوب، إلا أنه وإلى الآن لم يتم شيء من ذلك، ولا حتى تكليف اللجنة.

مشيرا إلى أن التطبيق العملي للطلاب مهم جدا؛ كون الجانب الهندسي يعتمد بشكل أكبر على الجانب العملي وليس النظري، وأن الجانب العملي بشكل أدقّ يبلور ما يتلقاه الطالب نظريا، ويعطيه معلومات وخبرات أعمق تفيده في حياته الدراسية والعملية، ويزيل الحواجز التي تعيق الطالب عن التعامل مع المُعدات والأجهزة الهندسية مستقبلا.


"نقدّم بحدود الإمكانيات"..
وأضاف نصر قائلا: "هناك إشكالية قد يواجهها الطلاب في حياتهم العملية مستقبلا نتيجة لعدم استيعابهم للجانب العملي بشكل أفضل ،خاصة وأن هناك تخصصات تحتاج إلى جانب عملي مكثّف كتخصصات: هندسة الإلكترونيات والاتصالات وهندسة الحاسبات (الكمبيوتر) والتحكّم، والتي لا يغطي فيها الجانب النظري ما يتطلب من المهندس الخريج، لكننا في حقيقة الأمر نقدّم لطلابنا أكبر قدر في الجانب العملي في حدود الإمكانيات المتوفِّرة لدينا في المعامل"، موضحا أن من يقوم بتدريب الطلاب على التطبيق العملي هو المعيدون وفنيو المعامل، ومن ثم يقوم أساتذة المواد بالإشراف على العملية بشكل عام.


واقع واحتياجات المعامل؟
"السياسية" قامت بعد ذلك بجولة استطلاعية في عدد من معامل الكلية، ورصدت واقعها واحتياجاتها، والتقينا هناك بالمهندسين الفنيين، وقدموا شرحا مفصلا عن ماهيتها ومهامها.

وطالب الغالبية منهم بصيانتها (الأجهزة)، وتوفير قطع الغيار لبعضها، والتي لا تتواجد في اليمن كما هو الحال في جهاز قياس السريان في التربة، في معمل الهيدروليك، وكذا جهاز الشبكات وغيرهما من الأجهزة في بقية المعامل.

ففي الوقت الذي يحتاج فيه معمل الفيزياء للتقنيات الحديثة (أجهزة الكترونية)، يطالب معمل الهندسة الصحية المتخصص في تحاليل مياه الشرب والصرف الصحي بمواد كيميائية وأجهزة قياسية، حيث لا يوجد فيه حاليا سوى جهازين قياسيين، أحدهما لا يعمل (عاطل)، وفي معمل الهيدروليك هناك أجهزة لم يتم استخدامها منذ أن تم شراؤها (جهاز القنوات المفتوحة) والذي لا يعرف الفني بالمعمل تشغيله، ويحتاج إلى دورة تدريبية ليتمكن من تشغيله، وبقية الأجهزة أيضا.

وبالرغم ممّا سبق من رصد للمعامل إلا أنها تبدو أفضل حالا من غيرها، خصوصا وأنها تابعة للقسم المدني فقط لا غير، علما بأن المبنى الحالي لكلية الهندسة الذي أفتتح عام 1983 -بحسب نصر- لم يُبنَ على أساس أن يكون كلية هندسة، وإنما قسم للهندسة المدنية فقط، على أن يضم إليه لاحقا قسما للهندسة الكهربائية، وبعدها أقساما أخرى.

وأضاف "لكن للأسف وإلى الآن تُدار في هذا المبنى أربعة أقسام (هندسة كهرباء، هندسة مدنية، هندسة ميكانيكية، هندسة معمارية) وبشعبها المختلفة، وبنظامين (عام وموازي)، بالإضافة إلى الدراسات العُليا (الماجستير) في قسمي الهندسة الكهربائية والمدنية، وهو ما يسبب إشكالية للعملية التعليمية في الكلية.


احتياجات أخرى؟
إلى هنا والصورة واضحة، بل إن وضع المعامل التابعة للأقسام الأخرى أكثر سوءا، فمركز الحاسب بالكلية يحتاج إلى أجهزة كمبيوتر وخازنات كهربائية وسيرفرات حديثة وتكييف للقاعة، خصوصا وأنه يوجد فيه حاليا أجهزة كمبيوتر بنتيوم 4 مع خازن قديم جدا، وكذلك السيرفر الذي يحتاج إلى تحديث لزيادة سرعته.

غرفة صغيرة جدا تسمى مجازا  "معمل قياسات + معمل دوائر كهربائية + معمل نظم الكترونية" كل هذه المعامل في تلك الغرفة الصغيرة التابعة لقسم الهندسة الكهربائية تحتاج إلى فصل عن بعض البعض، وتوفير جميع الأجهزة المتطلبة، منها: "وات ميتر جهاز قياس القدرة الكهربائية، جهاز قياس المكثفات والملفات، جيلفانو ميتر، و20 جهاز ديجيتال مولتي ميتر حيث يوجد حاليا 11 جهازا من هذا النوع، ثلاثة منها فقط تعمل، وغيرها من الأجهزة) في المقابل يتوفّر في معمل الآلات والقوى كل الأجهزة الحديثة، لكنها تتواجد في فصل دراسي صغير جدا، وهو بحاجة إلى قاعة معمل خاصة وواسعة.

وفي الوقت الذي لم نتمكّن فيه من زيارة كل المعامل، خاصة وأن غالبيتها كانت مُغلقة أثناء زيارتنا للكلية على مدى يومين متتاليين، كمعمل الجُهد العالي والورشة وغيرهما، يطالب معمل الالكترونيات التابع لقسم الهندسة الكهربائية بتوسعة الغُرفة الخاصة ومضاعفة الأجهزة الموجودة حاليا، والتي لا زالت كما هي منذ عام 89.

ويطالب عدد من الفنيين في المعامل بدورات تدريبية ليتمكّنوا من تأدية الدور المطلوب منهم، وكذا بدل مخاطر، وتسوية أوضاعهم، إما إداريين أو معيدين؛ بهدف الحصول على الدرجات المستحقة ضمن السلّم الوظيفي.


علم متجدد...
ويطالب أستاذ هندسة القوى والآلات الكهربائية بكلية الهندسة - جامعة صنعاء، الدكتور محمد علي نصر، في هذا الصدد، بتوفير احتياجات الطلاب الدراسية وتأهيل مواقع التعليم، خاصة التي لها علاقة بالجوانب العملية (كليات الهندسة) بحيث تكون مخرجاتها قادرة على المنافسة في أسواق العمل "ما لم سنتخلف كثيرا عن العالم وسنظل دائما في مؤخرة الصفوف".

داعيا إلى الاستفادة من تجارب الآخرين الناجحة, لافتا إلى افتقار كلية الهندسة والمكتبات الجامعية بشكل عام لأبسط الاحتياجات من الكُتب والمراجع (خمسة مراجع لكل مادة على الأقل) والمجلات العلمية (المحتوية على الأبحاث العلمية في العالم) بالرغم من أهميتها للطلاب، خصوصا وأن علم الهندسة متجدد، وبشكل يومي يتم اختراع كل جديد، وهو ما تم بعد ثورة الكمبيوتر.


عمادة الكلية!
من جهته، أكد عميد كلية الهندسة بجامعة صنعاء الدكتور حسان عبد المغني العجز الكبير في معامل الكلية، خصوصا معامل قسم الهندسة الكهربائية؛ معترفا بمعاناتهم في هذا الجانب، ومن شحة الإمكانيات، وأنه لا يمكن الارتقاء بالمعامل إلا بوجود الإمكانيات، موضحا أن عمادة الكلية شكلت لجانا لدراسة احتياجات المعامل، وتم الرفع بها إلى رئاسة الجامعة، خاصة الأجهزة الكبيرة التي تلبِّي بعض المتطلبات، والبعض الآخر لا يلبّى نتيجة للإمكانيات، أما بالنسبة لبعض الأجهزة البسيطة توفّرها الكلية باستمرار من إيراداتها، حيث أنفقت خلال العام الجاري 160 ألف دولار لتحسين معامل قسم الهندسة الكهربائية، وسبعة ملايين ريال لتحسين معامل الهندسة المدنية.

وأشار حسان إلى أن عائدات الكلية من بعض المعامل التي تقدّم خدمات للقطاع الخاص (معمل مواد البناء مثلا) ليست بالشكل الكبير، وأن هناك لائحة تنظمها، والتي تُحدد نسبة للفنيين العاملين ونسبة للصيانة ونسبة للكلية، وأخرى كاحتياطي عام للمركز الاستشاري الهندسي، وأن المهرجان الهندسي الأول، الذي أقيم في الكلية في يونيو الماضي للترويج للمركز ودعوة الشركات للفحص لدى معامل الكلية، أدى إلى تحسن الإقبال نوعا ما، داعيا الدولة إلى الترويج لهذا الجانب.

لافتا إلى حاجة الكلية للمعيدين، والتي لم تحظَ بنصيبها من الدرجات منذ خمس سنوات، بالرغم من مطالبتها المستمرة للجامعة، باستثناء هذا العام بعد توجيه فخامة رئيس الجمهورية في حفل "يوم العلم" باستيعاب الأوائل كمعيدين، منوها إلى أنهم قاموا بالتعاقد المباشر مع معيدين، حيث يبلغ عددهم حاليا 30 معيدا، موزعين على مختلف الأقسام.

وطالب حسان بتوريد حصة الكلية من عائدات التعليم الموازي إلى حسابها الخاص بحسب اللوائح المنظِّمة، والتي ستساعد -حد قوله- في تحسين الأداء والمعامل والنهوض بالكلية في شتى النواحي.

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009

اجتماع سري لقسم العلوم السياسية




دعا جلال فقيرة الرئيس الجديد غير الشرعي لقسم العلوم السياسية الى اجتماع سري  ظهر  اليوم  22 ديسمبر 2009، واستبعد من الدعوة  كل من د. محمد الظاهري امين عام نقابة اعضاء هيئة التدريس والدكتور خالد الفهد الرئيس الشرعي لقسم العلوم السياسية ود. عبد الله الفقيه ود. عمر العمودي وغيرهم من الأساتذة. وقد رفع المستثنون بعد تسرب خبر الإجتماع في وقت متأخر من ظهر اليوم مذكرة الى عميد كلية التجارة تطالبه باعتبار اجتماع القسم باطلا وعرض الموضوع على مجلس الكلية وسط خلافات تعصف بقسم العلوم السياسية.
وتقول مصادر ان عقد الإجتماع السري  كان بايعارز من رئاسة الجامعة لتمرير مخالفات جسيمة من بينها ايقاف الدكتور عبد الله الفقيه عن التدريس  واعادة قيد طه الهمداني وكيل وزارة الخدمة المدنية في  برنامج الماجسير في العلوم السياسية بعدد 11 عاما على قيده في البرنامج دون ان يتمكن من اكمال متطلبات التخرج واعطاء المعيدة عبير الوجيه الدرجة المخصصة للاستاذ احمد الحضرمي  الذي مضى على تخرجه عشر سنوات.

وكان عدد من اعضاء قسم العلوم السياسية في رسالة موجهة الى عميد كلية التجارة قد رفضوا  رئاسة فقيرة لقسم العلوم السياسية ووصفوه بالشخصية التي لا تحظى باجماع اعضاء القسم ، وقال احدهم "لو كان في فقيرة خير ما كان خرج من الحكومة بعد سنة واحدة"  فقط من دحولها. لكن عضو آخر قال ان فقيرة رجل متناقض ويميل حيث تميل الرياح وعليه قضايا فساد منذ كان وزيرا للزراعة وانه ترقى  بالمخالفة للقانون واعدا بنشر كل ما يتعلق بفساد فقيرة في الوقت المناسب.
الدكتور عبد الله الفقيه من جهته قال ان فقيرة شخصية لا تحترم الدستور ولا القانون ولا المواطنة المتساوية وتثير الإنقسام في اي مكان حلت فيه وستزيد من حجم الصراع في  قسم العلوم السياسية. اما عن خروج فقيرة من الحكومة فقا قال الفقيه ان سببه ارتباط فقيرة بعبد القادر باجمال  والدور الذي لعبه في  تبني بعض التوجهات السياسية الهدامة.  
ويقول خبراء قانونيون ان قرار رئيس الجامعة بتعيين فقيرة مخالف للقانون وان الشخص الوحيد في قسم العلوم السياسية الذي تنطبق عليه الشروط الواردة في اللائحة  هو الأستاذ الدكتور حكيم عبد الوهاب السماوي استاذ العلاقات الدولية في القسم والبروفسور الوحيد الذي ترقى بابحاث علمية وليس بمقالات صحفية او عن طريق التزوير. لكن طميم استبعد السماوي لإن السماوي هو احد العشرة  الذين تصدوا لفساد رئيس الجامعة، ولإن السماوي ايضا اخ لرئيس مجلس القضاء الأعلى.
من جهة ثالثة، علمت مدونة "اكاديميون ضد الفساد" ان وزير التعليم العالي كان قد وجه رئاسة الجامعة بالغاء كافة الإجراءات  المتخذة ضد العشرة الذين فضحوا فساد رئيس الجامعة  الإ ان طميم قرر عقد اجتماع لقسم العلوم السياسية بطريقة غير قانونية كتحد لوزير التعليم العالي. وكان طميم قد اصدر نشرة باسم الطلاب احتوت على اتهامات خطيرة ضد وزير التعليم العالي.    

المرفقات
1.     رسالة احتجاج  من بعض اعضاء قسم العلوم السياسية على عقد اجتماع سري للقسم
2.     رسالة احتجاج من بعض اعضاء قسم العلوم السياسية على تعيين فقيرة رئيسا للقسم

السبت، 19 ديسمبر 2009

طميم يفرض الفساد على شرفاء قسم العلوم السياسية



لا يحضرون الإجتماعات
لا يؤدودن واجباتهم في القسم
يرغمون زملائهم على تزوير جداول التدريس ومحاضر اجتماعات القسم
وعندما يستدعيهم طميم يهبون هبة رجل واحد
والمهمة هذه المرة هي
1. اعادة قيد وكيل وزارة الخدمة المدنية طه الهمداني في برنامج الماجستير قسم العلوم السياسية
بعد فشله طيلة 11 عاما  في  كتابة الرسالة
2. مصادرة الدرجة المستحقة بموجب القانون للمعيد احمد الحضرمي  واعطائها للمعيدة عبير الوجيه

3. الغاء برنامج  الماجستير في العلوم السياسية بعد منح الهمداني شهادة ماجستير  وذلك حتى يتوجه الطلاب الى برنامج الإدارة العامة الذي يتقاضى 4 الاف دولار عن كل طالب..
اما العتاولة الذين هبوا لنداء طميم فهم:
أ. د عبد الهادي الهمداني نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية وشقيق طه الهمداني وكيل الخدمة المدنية والأخير احد الطلبة المفصولين من برنامج الماجستير في العلوم السياسية. والدكتور عبد الهادي مشهور بأنه يحاضر طلبة الماجستير في جامعة صنعاء في الجامعة الخاصة التي يملكها وهي جامعة  المستقبل، ولا يحضر الهمداني اجتماعات قسم العلوم السياسية الا نادرا ولتمرير مثل تلك القرارات.
أ. د خالد الأكوع وكيل وزارة الإدارة المحلية ومدير برنامج تطوير الإدارة العامة في الجامعة والذي يرفض منذ عامين تدريس أي مادة في قسم العلوم السياسية مستقويا بعلاقته بنافذين داخل الهيئة العليا لمكافحة الفساد وفي وزارة التعليم العالي وبرئيس جامعة صنعاء، ويعمل الأكوع على إقصاء قسم العلوم السياسية من المشاركة في الإشراف على برنامج تطوير الإدارة العامة الذي يدار بسرية تامة والذي يركز على الفدرالية  وعلى تجنيد القيادات العليا في الدولة للفكرة.
أ. د منصور الزنداني عضو مجلس النواب وممثل اليمن في البرلمان العربي ولا يحضر من اجتماعات القسم سوى اقل من 1%  ولا يؤدي أي محاضرة ومع ذلك يستلم مرتبه من الجامعة وينزل اسمه في جداول التدريس. 
أ. د. جلال فقيرة وزير الزراعة السابق والخبير الوطني المسئول عن إعداد إستراتيجية مكافحة الفساد في الهيئة العليا والذي كان قد وجه الكثير من اللوم لزملائه بسبب كشفهم للفساد في جامعة صنعاء بالرغم من انه يظهر في التلفزيون وينادي الإعلام بفضح الفساد. ويعد فقيرة  العقل المنظر للاستاذ عبد القادر باجمال واشتهر عنه الصعود الصاروخي حيث صدرت له في عام واحد اربعة قرارات جمهورية اثارت استياء شعبيا واسعا وادت الى اقالته من الحكومة بعد سنة واحدة فقط
د. بلقيس أبو أصبع نائبة رئيس الهيئة العليا لمكافحة الفساد والتي تصر على الاحتفاظ بوظيفتها في قسم  العلوم السياسية رغم مخالفة ذلك للقانون ولا تحضر من اجتماعات القسم سوى 1% وذلك عندما يتعلق الأمر بتمرير مخالفات أو تنفيذ أجندة رئيس الجامعة. وتقول مصادر ان أبو أصبع تدخل اسمها في كشف التدريس في القسم بينما لا تقوم بأداء أي محاضرة.
د. عبد العزيز الكميم نائب رئيس جامعة عمران.

ويحكي المحضر المثير في صفحاته 1 ، 2، 3  وقائع الجلسة المثيرة


الأحد، 13 ديسمبر 2009

إقالة الفهد وتوقيف الفقيه عن التدريس بجامعة صنعاء بتهمة الإساءة لرئيس الجمهورية

إقالة الفهد وتوقيف الفقيه عن التدريس بجامعة صنعاء بتهمة الإساءة لرئيس الجمهورية
الأحد 13 ديسمبر-كانون الأول 2009 الساعة 05 مساءً / صنعاء-مأرب برس: 
أقالت رئاسة جامعة صنعاء د. خالد الفهد رئيس قسم العلوم السياسية من منصبه وعينت د. جلال فقيرة بدلا عنه, في وقت أوقفت فيه أيضاً الدكتور عبد الله الفقيه أستاذ العلوم السياسية في الجامعة عن التدريس بسبب ما قالت انه "استخدام المحاضرات لأغراض شخصية والإساءة لرئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس الجامعة وأعضاء الحكومة وزملائه من أعضاء هيئة التدريس وغيرهم.
وجاء قرار توقيف الدكتور الفقيه بعد توجيه الجامعة مذكرة إلى عميد كلية التجارة والإقتصاد بإيقاف الفقيه عن التدريس، وحصل مأرب برس على صورة لها.فيما لم تعرف بعد الاسباب الحقيقية وراء أقالة الدكتور الفهد- رئيس القسم وفي وقت يعتقد فيه عددا من الطلاب انها تأتي على خلفية كشف قضايا الفساد في الجامعة
 وأعتبر الدكتور عبد الله الفقيه أن قرار توقيفه عن التدريس يأتي لأغراض سياسية أهمها مخافة فضح الفساد والحديث حوله، وقال في تصريح – على مدونته الإلكترونية-:" انه اذا كان فضح الفساد السياسي والمالي والإداري والأكاديمي داخل الجامعة يعد إساءة، فان خياراته ستكون جد محدودة في مواجهة قرارات الجامعة" مشيرا إلى أن القرار لم يفاجئه".وأضاف:" انا استاذ في الجامعة ومستعد لتحمل كل المسئولية عن ما قاله ويقوله اذا كان هناك جدية في التهم وفي الإجراءات"- حسب تعبيره.
 ويأتي هذا التصرف متزامنا مع العديد من الإجراءات التي تقوم بها رئاسة الجامعة ضد الأساتذة الذين فضحوا قضايا فساد في رئاسة الجامعة، وسبق لصحيفة المصدر أن تناولت بعض منه في عدد سابق لها".
وأكد الفقيه انه سيواصل محاضراته إن لم يكن في قاعات الجامعة ففي الشارع العام و دعا الطلاب إلى مواصلة الحضور في المواعيد المحددة لمحاضراته. مؤكدا بالمناسبة بان قرار رئاسة الجامعة كان لم يكن بالنسبة له.
ومن جانبها نقلت خدمة ناس موبايل ان رئاسة جامعة صنعاء أقالت د. خالد الفهد رئيس قسم العلوم السياسية من منصبه على خلفية كشف قضايا الفساد في الجامعة وعينت د. جلال فقيرة مكانه.
*الصورة للدكتور الفقيه.

http://marebpress.net/news_details.php?sid=20685&lng=arabic

 


أ


استدعاء موجه لعشرة أساتذة




 صدق او لا تصدق أن هذا الإستدعاء موجه الى  10 من أساتذة جامعة صنعاء

طلب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام وانتم بخير بمناسبة عيد الاضحى المبارك

لقد تطرقتم لموضوع هو في نفسي منذ زمن واصبح الوقت مناسباً (رغم تاخره)  للاكاديميين للتحرك ضد الفساد المستشري بصور مختلفة ، والبحث عن الحلول للخروج مما نحن فيه

طلبي هو كيف يمكن الانضمام لاكاديميون ضد الفساد وماهي الشروط والاجراءات

تحياتي الخالصة

Dr. Ibrahim A. Al-Kibssi
ICT Expert/Consultant  (Yemen)
http://sites.google.com/site/ikibssi


Phone: +967 (1) 209213
Mobile: +967 777315536
Zeraa Street ,
P. O. Box 19151
Sana'a, Republic of Yemen

السبت، 12 ديسمبر 2009

وتتوالى فصول الفساد...

http://www.al-tagheer.com/news.php?id=12586
 التغيير – خاص :
 أصدر رئيس جامعة صنعاء الدكتور خالد طميم قرارا اليوم بإقالة الدكتور خالد الفهد رئيس قسم العلوم السياسية بكلية التجارة والاقتصاد على خلفية اتهامه بمعية عدد من أعضاء هيئة التدريس بالقسم بتسريب وثائق لقضايا فساد تورط فيها رئيس الجامعة .
إلى ذلك علم " التغيير " من مصادر عليمة في الجامعة إنه وبعد قيام 6 من أعضاء قسم العلوم السياسية في جامعة صنعاء بالمشاركة في فضح الفساد داخل الجامعة،  أن 6 من أعضاء  قسم العلوم السياسية المتنفذين داخل الدولة يحاولون توريط زملائهم في القسم بقرارات فساد مخالفة للدستور والقوانين واللوائح وقرارات القسم. وتتمثل آخر تلك القرارات التي يحاولون تمريرها في الآتي:
منح شهادات ماجستير لطلبة تم فصلهم من قبل القسم لتجاوز دراستهم ال11 سنة وعلى رأسهم طه الهمداني وكيل وزارة الخدمة المدنية الذي فشل في كتابة رسالة ماجستير طوال 10 سنوات.
إصرارهم على إعطاء الدرجة الوظيفية الممنوحة لقسم العلوم السياسية لهذا العام  للمعيدة عبير الوجيه بالرغم من ان المعيد احمد الحضرمي هو المستحق للدرجة بموجب الدستور والقانون والأقدمية في القسم.
إقفال برنامج الماجستير في قسم العلوم السياسية والمفتوح أمام الفقراء من أبناء الشعب اليمني وذلك ليحل محله برنامج تطوير الإدارة العامة الذي لا يخضع للإشراف العلمي أو المالي أو الإداري للقسم والذي يتقاضى 4 آلاف دولار عن كل طالب.
أما الأساتذة الستة فهم بحسب المصادر فهم :
أ. د عبد الهادي الهمداني نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية وشقيق طه الهمداني وكيل الخدمة المدنية واحد الطلبة المفصولين من برنامج الماجستير قبل بضعة أشهر. والدكتور عبد الهادي مشهور بأنه يحاضر طلبة الماجستير في جامعة صنعاء في الجامعة الخاصة التي يملكها وهي جامعة  المستقبل، ولا يحضر الهمداني اجتماعات قسم العلوم السياسية الا نادرا ولتمرير مثل تلك القرارات.
أ. د خالد الأكوع وكيل وزارة الإدارة المحلية ومدير برنامج تطوير الإدارة العامة في الجامعة والذي يرفض منذ عامين تدريس أي مادة في قسم العلوم السياسية مستقويا بعلاقته بنافذين داخل الهيئة العليا لمكافحة الفساد وفي وزارة التعليم العالي وبرئيس جامعة صنعاء، ويعمل الأكوع على إقصاء قسم العلوم السياسية من المشاركة في الإشراف على برنامج تطوير الإدارة العامة الذي يدار بسرية تامة والذي يركز على الفدرالية  وعلى تجنيد القيادات العليا في الدولة للفكرة.
أ. د منصور الزنداني عضو مجلس النواب وممثل اليمن في البرلمان العربي ولا يحضر من اجتماعات القسم سوى اقل من 1%  ولا يؤدي أي محاضرة ومع ذلك يستلم مرتبه من الجامعة.
أ. د. جلال فقيرة وزير الزراعة السابق والخبير الوطني المسئول عن إعداد إستراتيجية مكافحة الفساد في الهيئة العليا والذي كان قد وجه الكثير من اللوم لزملائه بسبب كشفهم للفساد في جامعة صنعاء بالرغم من انه يظهر في التلفزيون وينادي الإعلام بفضح الفساد.
د. بلقيس أبو أصبع نائبة رئيس الهيئة العليا لمكافحة الفساد والتي تصر على الاحتفاظ بوظيفتها في القسم  رغم مخالفة ذلك للقانون ولا تحضر من اجتماعات القسم سوى 1% وذلك عندما يتعلق الأمر بتمرير مخالفات أو تنفيذ أجندة رئيس الجامعة. وتقول مصادر ان أبو أصبع تدخل اسمها في كشف التدريس في القسم بينما لا تقوم بأداء أي محاضرة.
د. عبد العزيز الكميم نائب رئيس جامعة عمران.
 وتقول المصادر ان الدكاترة خالد الفهد ومحمد الظاهري قد عارضوا بشدة تلك القرارات وخصوصا وانه يتم المطالبة باستثناء أشخاص بعينهم من قرار الفصل من الماجستير في حين  ان عدد الطلاب المفصولين يزيد عن ال40 طالبا. كما يقولون ان إعطاء درجة المعيد الحضرمي للمعيدة الوجيه هو عمل يتناقض مع مبادئ الثورة والجمهورية والمساواة ومع كل القوانين والأعراف.  وتقول مصادر ان رئيس جامعة صنعاء يحاول نقل أزمات الجامعة إلى قسم العلوم السياسية.